شن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال المعروف باسم أبو مصعب عبد الودود، هجوما على قيادات دول المغرب العربي واتهمها بتغييب الإسلام عن حياة الشعوب وبالخيانة والعمالة لأميركا وفرنسا.
وقال أبو مصعب في رسالة صوتية منسوبة إليه إن ما وصفه بالمد الجهادي آخذٌ فى التنامي والانتشار في أقطار العالم الإسلامي، ونفى أن يكون التنظيم يتعمد سفك دماء الأبرياء.
وحذر أبو مصعب من الاقتراب من المراكز الأمنية والحكومية وتجمعات الغربيين ومصالحهم، قائلا إنها أهدافٌ مشروعة لتنظيمه.
وفي مطلع يوليو/تموز الماضي أكد درودكال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن تنظيمه "لن يتردد في ضرب الولايات المتحدة عندما يتيسر له ذلك وحيثما تيسر".
يذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي –الذي كان يسمى من قبل الجماعة السلفية للدعوة والقتال- تبنى عمليات اختطاف وهجمات ضد سياح غربيين وعدة تفجيرات في بلدان مختلفة من المغرب العربي.
ومن أبرز العمليات التي نفذها التنظيم تفجير استهدف مكتب بعثة الأمم المتحدة في العاصمة الجزائر في ديسمبر/كانون الأول 2007 أسفر عن مقتل 41 شخصا منهم 17 من العاملين في المكتب.