منتديات انوار الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات انوار الاسلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بَين يَدَي السُّورَة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الاسلام
المدير العام
المدير العام
امير الاسلام


ذكر عدد الرسائل : 2761
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب اعدادي
تاريخ التسجيل : 27/06/2008

بَين يَدَي السُّورَة Empty
مُساهمةموضوع: بَين يَدَي السُّورَة   بَين يَدَي السُّورَة I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 02, 2008 6:05 pm

سورة الرعد من السور المدنية، التي تتناول المقاصد الأساسية للسور المدنية، من تقرير "الوحدانية" و "الرسالة" و "البعث والجزاء" ودفع الشبه التي يثيرها المشركون.



* ابتدأت السورة الكريمة بالقضية الكبرى، قضية الإِيمان بوجود الله ووحدانيته، فمع سطوع الحق ووضوحه، كذَّب المشركون بالقرآن، وجحدوا وحدانية الرحمن، فجاءت الآيات تقرر كمال قدرته تعالى، وعجيب خلقه في السماوات والأرض، والشمس والقمر، والليل والنهار، والزروع والثمار، وسائر ما خلق الله في هذا الكون الفسيح البديع.



* ثم تلتها الآيات في إثبات البعث والجزاء، ثم بعد ذكر الأدلة الساطعة والبراهين القاطعة على انفراده جل وعلا بالخلق والإِيجاد، والإِحياء والإِماتة، والنفع والضر، ضرب القرآن مثلين للحق والباطل أحدهما: في الماء ينزل من السماء، فتسيل به الأودية والشعاب، ثم هو يجرف في طريقه الغثاء، فيطفو على وجهه الزَّبد الذي لا فائدة فيه والثاني : في المعادن التي تُذاب لتصاغ منها الأواني وبعض الحلية كالذهب والفضة، وما يعلو هذه المعادن من الزبد والخبث، الذي لا يلبث أن يذهب جفاءً ويضمحل ويتلاشى، ويبقى المعدن النقي الصافي {أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ..} الآيات فلذلك مثل الحق والباطل.



* وذكرت السورة الكريمة أوصاف أهل السعادة وأهل الشقاوة، وضربت لهم المثل بالأعمى والبصير، وبينت مصير كلٍ من الفريقين، ثم ختمت بشهادة الله لرسوله بالنبوة والرسالة وأنه مرسل من عند الله تعالى.



التسِميَة:

سميت {سورة الرعد} لتلك الظاهرة الكونية العجيبة، التي تتجلى فيها قدرة الله وسلطانه، فالماء جعله الله سبباً للحياة، وأنزله بقدرته من السحاب، والسحابُ جمع الله فيه بين الرحمة والعذاب، فهو يحمل المطر ويحمل الصواعق، وفي الماء الإِحياء، وفي الصواعق الإِفناء، وجعل النقيضين من العجائب كما قال القائل: جمعُ النقيضين من أسرار قدرته: هذا السحاب به ماء به نار. فما أجلَّ وأعظم قدرة الله ‍‍تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anwarislam.mam9.com
 
بَين يَدَي السُّورَة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انوار الاسلام :: الاقسام الاسلامية :: تفسير القران الكريم :: باب تفسير سورة الرعد-
انتقل الى: