امير الاسلام المدير العام
عدد الرسائل : 2761 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالب اعدادي تاريخ التسجيل : 27/06/2008
| موضوع: يقول المثل الفلسطيني : اللي ما بفهم بالإشارة الحكي معه خسارة الخميس نوفمبر 06, 2008 4:15 pm | |
| بقلم : مفيد مهنا
لما ربطت فم الوحش عن عنزات النبي سبلان وطيَّرت حمامة السلام وسيَّجِت على مدينة أم الفحم وطردت كلاب مستوطنة أرئيل من عرس أخي. نمت مرتاح البال مثلي مثل بريجيت باردو لا يشغل بالنا سوى هذا الكلب أو ذاك الدُلفين.. إلا أن "الديك" رعنان كوهن كان أفصح من رئيس حكومته، وقلبه رقيق مثل بريجيت باردو فأيقظني مبكرًا مستندًا إلى حصانته البرلمانية ليقترح بصفته "أم الولد" مقايضة مدينة أم الفحم ومنطقتها بمستوطنة ارئيل وحواشيها. ولأنني كنت نصف نائم ونصف فايق أتفرج على برنامج "بوكر طوف يسرائيل" الأخباري أقسمت بالطلاق لأنشف ريق جماعة الترانسفير.. ثم مديت لساني "الاوق" النائب رعنان كوهين، "صديق العرب"، وخوفت الحاخام ليفنغر العنصري بالبعبع العربي فنقز وسحب مسدسه ونزل -مع لحيته- يكد مراجل على الاولاد في مدينة الخليل، فتنادت عصابته: "يا غارة الدين". عادت كلاب ارئيل من عرس أخي، يا حرام الشوم، مكسورة الخاطر ونسيت طلب المساعدة من الخواجة رعنان بصفته مسؤولاً عن الدائرة العربية، ومستشار رئيس الحكومة لشؤون "الأقليات" والاقليات، يا حسرة قلبي قضّوا فيهم "حسايب" واكثر من مسوْول كان يتوهم أن باستطاعته تنصيب عصا المكنسة رئيسًا لأي مجلس عربي، وان أي كلب يستطيع تقلد أي منصب حكومي لإدارة شؤون العرب، وقصص أخرى لها أول وبدون آخر. يقال، إذا كان الإنسان يهذي في منامه أو يصيبه كابوس أو يقوم من الفراش ويمشي وهو نائم.. يضع حذاءه تحت المخدة التي ينام عليها فيشفى، أما إذا وقع شخص بـ "داء النقطة" وأخذ يتوهم "شي كان وشي ما كان" فيكتبون له حجابًا ليعلقه في رقبته، كما يعلق في رقبته الترانسفيري رحبعام زئيفي رقمه العسكري - "الدسكيت" – خلال جلسات الكنيست والمقابلات الرسمي *** سلامة قلبه عضو الكنيست رعنان كوهين وجل قدره وعَلا مقامه وأبعده عن كل هذه المهاترات، وأرجو أن لا يشك أحد للحظة، لا سمح الله بأنه قد صاب الرجل مكروه عندما اقترح قضيه المقايضة بين أجزاء من المثلث في إطار الحل الدائم مع الفلسطينيين. فالأمر لا يتعدى كونه شطارة (شطارة جحا على زوجة أبيه). فبما أن "كل الحقوق محفوظة للمؤلف" فهو من أوائل من طرح مثل هذا الحل. وصدقوا انه كان بإمكانه منع الهواء عن أية قرية يغضب عليها، ويستطيع قلب هذا المختار أو تعيين ذاك "المخضِّر" أو حتى تخريب بيت راعي العجَّال وتبقى الكنوز والدرر الحكومية محبوسة عن الناس حتى يقول: "افتح يا سمسم"! . لكن يفتح الله قلت لابني وهو يضحك وأضفت "تضحك على وجه المرقة" ومن يريد أن يسمع فليسمع: " من هالمراح ما في رواح" ألم تسمع أنت قصة ذلك الختيّار الذي سألوه: يا ختيار لماذا تقتني حمارًا ؟! . فيجيب: حتى نزرع "علبة" هالشعير. ولماذا تزرع علبة الشعير؟!! . - طبعاً، حتى نطعم الحمار. ثم يتنحنح ويقول: "اللي ما بفهم من الإشارة الحكي معه خسارة" وكثيرًا ما أضاف - ذلك الختيار - لكن مال الملعون صاير عنيد "وجقيم" وحمار وتعلم "الكار" فلا تحلو له المرمغة الا في أرض الجيران!. وكالعادة أخذ الولد يعاكسني فقال: "يا أصحاب النيّات على نياتكم سيروا" و "ابن عمنا" كوهين، يا جماعة الخير، تراجع عن اقتراحه ويا دار ما دخلك شر. فضحكت هازئًا، وقلت: قوم روح حط صرماي تحت المخدة التي...و... وقل لهم إذا لم تتسع باصات الترانسفيري، زئيفي، لأهالي أم الفحم (البركة كثار) فانتظروا بِصَبر لأن كل جماعة الترانسفير سيحملون أم الفحم ومنطقتها على ظهورهم ليضعوها مكان مستوطنة ارئيل ويعودوا بالأخيرة مع توابعها تحت حراسة مشددّة من الكلاب الكبيرة والصغيرة فالكلب الكبير يعُض مثل الصغير لكن الفرق بينهما أن الكبير كلب والصغير كلب ابن كلب. ولله في خلقه شؤون.
| |
|