بدء رمضان سمعنا حلو اخبار
مفادها هلاك الديوث كافر الانبار
هي بشارة بحق شديدة روعة
تطيب لنشوتها نفوس المؤمنين والاحرار
بعدما كان اللعين بأزلامه مفتخرا
يعيثون فسادا وقتلا في خير الديار
وبعد ان كانت امريكا عليه قد عولت
وامدته السلاح واللباس وعاهرات البار
وبعد ان صار عند العلاقمة جبلا شامخا
وبات عندهم فارسا هصورا مغوار
ان انت عنه سائل فهو النجاسة بعينها
باع اخراه ببخس هذه الدار البوار
هو للفاسدين والمجرمين والاوباش شمعة
قاطع طريق امام للمنحرفين والفجار
كم ياقرد دماء سفكت طاهرة زكية
وكم من بيوت ارعبتها ياجيفة الكفار
لكن هيهات للاسد ان ترضى ذلة
وبالخنوع والهون جاهلة شيمة الابرار
فصار قتل الديوث لابد من فعله
وتوحدت بهذا عزائم المهاجرين والانصار
فنفقت ككلب في الفيافي تائه
عذرا للكلاب تشبيهها بهذا الدعي العار
ولم يحزن على موتك الا كل عاهر
مالكي وطارق ومن على نهج العمالة قد سار
مزابل التاريخ سيرتك قد استقبلت
ذاك خزي الدنيا فلاتسأل عن عذاب النار
هذا مصير كل من لدينه خائن
ارتضى ان يكون واهله للكافرين حمار
تلك خواطر جاسوس القاعدة قد خطها
غبطة بنصر الله وشفاءا وجلاء اكدار