من يقف وراء هذه المحطَّات التي تُحطِّم الأخلاق ، وتسلب أو تُضعف الإيمان في قلوب اللاهثين خلفها والمسعورين بما يُعرض فيها ؟! بأي حجَّة سنلقى الله تعالى يوم القيامة إذا لقيناه بأبناء وأحفاد تشوَّهت صورة الإسلام في أذهانهم ، وأفسدنا بأيدينا معتقداتهم ، وربيناهم كما نربي قطعان الأغنام ، لا تعيش إلا للشراب والنكاح والطعام والمنام ؟!