المريخ
المريخ هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي، وسمّي بهذا الإسم تيمّناً بإله الحرب الروماني. وتقدّر مساحته بربع مساحة الأرض. له قمران، يسمّى الأول فوبوس والثاني ديموس، ويمتاز كوكب المريخ بلونه الأحمر بسبب كثرة أوكسيد الحديد Fe2O3 في ترابه ويطلق عليه لقب الكوكب الأحمر. ويعتقد العلماء أن كوكب المريخ كان يحتوي على الماء قبل 3.8 مليار سنة، مما يجعل فرضية وجود حياة عليه متداولة.
حجم المريخ أقل من الأرض حجما. مما يؤدي إلى جاذبية أقل من جاذبية الأرض. والإنسان الذي يزن فوق الارض 70 كيلوجرام يصبح وزنه فوق المريخ 27 كيلوجرام. وتدل الشواهد أن بالمريخ كان يوجد به أنهار وقنوات وبحيرات وحتى محيطات مائية. وكان الاعتقاد سائدا أن المياه قد تبخرت وتسربت إلى الفضاء الخارجي تحت ضغط الاشعة والرياح الشمسية. لكن اليوم اصبح من المؤكد تواجد المياه في حالة متجمدة في قلنسوتي القطبين في حين تتكاثر الدلائل على وجود كميات كبيرة من الجليد تحت السطح. المصدر
وبه جبال أعلى من جبال الأرض ووديان ممتدة. وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه أوليمبس مونز . ودرجة حرارته العليا 36 درجة مئوية ودرجة حرارته الصغري -123 درجة مئوية . وجوه المحيط به يحوي ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والآرجون .
مميزات الكوكب
مميزات الكوكب
مقارنة بكوكب الأرض، للمريخ ربع مساحة سطح الأرض وبكتلة تعادل عُشر كتلة الأرض. هواء المريخ لا يتمتع بنفس كثافة هواء الأرض إذ يبلغ الضغط الجوي على سطح المريخ 0.75% من معدّل الضغط الجوي على الأرض، لذى نرى ان المجسّات الآلية التي قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسالها لكوكب المريخ، تُغلّف بكُرةِ هوائية لإمتصاص الصدمة عند الإرتطام بسطح كوكب المريخ. يتكون هواء المريخ من 95% ثاني أكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% ارجون، وجزء بسيط من الأكسجين والماء. وفي العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من نيزك عثر عليه في القارة المتجمدة الجنوبية وتم تحديد أصله من كوكب المريخ نتيجة مقارنة تكوينه المعدني وتكوين الصخور التي تمت معاينتها من المركبات فيكينغ 1 و 2 ، حيث استدلّ الباحثون على وجود أحافير مجهرية في النيزك. ولكن تبقى الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.