إلى صاحبة النسيم الرائع والود الدافي والفؤاد الحنون إلى أميرة قلبي إلى الإنسانة التي سوف أكون لها الصديق المخلص الوافي ، وفي تقديري قد لا أكون وافي.
عجزت كثيراً قبل أن أكتب رسالتي ، حيث لم أجد كلمات أو حروف تليق بك في كل الكتب والمعاجم وقصص الحب والعشق . لأنك أنت اللحظات السعيدة التي عشتها ولم تغيبي عني ولم أرى في حياتي إلى أنثى واحدة ورائعة وكل الإناث وصيفات لك.
انقطع الإتصال....
ويبقىحبي وتقديري وإحترامي لكي ولن ولم يأتي اليوم الذي يستطيع أن يمنعني عنك لأنك أنت الخطى التي قررت أن أسلك طريقي منها وإليها أركض ساعياً إلى رضا قلبك.
قررت أن أتركِ . وأسعى إلى رضا غيرك . لأن تلك الفتاة الرائعة التي قد أحببتها تشبهك ولكن ماذا أفعل . هل عرفتي من هي ؟
أذهبي إلى أقرب مرآه وأنظري إليها وأنت تعلمين من هي الرائعة الفاتنة صاحبة الأنوثة الساخنة التي إن دل على شئ فأنما يدل على خجلها المعهود وروحها الجميلة.
مهما أصبحت الطرق مظلمة فأنا شمعة بين يديك أذوب لأجلك وأحترق لعيونك.
قد يختلف الوقت وقد يقف ولكن لن يقف قلبي النابض بحبك.
كم سمعت صدى صوتي بين ضلوعي وعلمت أن قلبي يصرخ بأسمك فهل تسمعين.
إليك كلامي . إليك نبضاتي . إليك فؤادي . ارسله لكِ من قلبي وعلى لساني أترجم نبضاتي إلى أشواق إلى كلمات تنطقها شفاتي أرسلها مسافرةً في هوانا لكي تخترق نسائم هواك ِ الرائعة ، إلى مسمعك فهل تسمحين لكلماتي وأشواقي بالهبوط على قلبك.
أسأل القمر عني ، فلا يقول لك إلا أن حبيبك يسهر الليالي لأجلك يا أميرة هذا الكون.