ثمانية قتلى في مواجهات بمقديشو

لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم في العاصمة مقديشو جراء مواجهات تلت هجوما شنه الجيش على ما يعتقد أنه مخبأ للمسلحين.

وأضاف شهود عيان أن بنادق آلية وقاذفات قنابل استخدمت بالاشتباكات في سوق حوريوا وحوله شمال العاصمة حيث يوجد معسكر هيليباريز.

من جهته أكد الجيش الحكومي أنه قتل اثنين من المسلحين الإسلاميين، موضحا أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح.

وأوضح الشهود أن 13 شخصا على الأقل منهم عدد من الأطفال قد أصيبوا بجروح جراء شظايا القذائف.

يُذكر أن الجيش الإثيوبي تدخل رسميا في الصومال أواخر 2006 إلى جانب الحكومة لطرد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر وقتها على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال.

ومع أنه تم القضاء على المحاكم مطلع العام 2007، لكن العاصمة وبقية مناطق البلاد تشهد منذ ذلك الحين هجمات يشنها مسلحون إسلاميون.

ورغم توقيع هدنة في يونيو/ حزيران الماضي بين الحكومة وقسم من المعارضة الإسلامية، فما زالت المعارك بين المسلحين والقوات الإثيوبية والحكومية شبه اليومية مستمرة في جميع أنحاء البلاد.

غرق 25 صوماليا
على صعيد آخر، قال مسؤولون يمنيون ودوليون الأربعاء إن ما لا يقل عن 25 صوماليا غرقوا قبالة ساحل اليمن أثناء محاولتهم عبور البحر من القرن الأفريقي إلى الطرف الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة العربية.

وقال مسؤول يمني إن رجال الإنقاذ عثروا على 25 جثة ويبحثون عن ناجين أو مزيد من الجثث قبالة ساحل جنوب اليمن.

وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن 26 شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما أرغمهم مهربون ينقلونهم عبر خليج عدن، على القفز من السفينة قبالة ساحل اليمن.

ونقلت المفوضية الأممية ومقرها جنيف شهادات لناجين ذكروا فيها أن القارب الذي كان يقل 120 شخصا توقف قبالة الساحل بالمياه العميقة الثلاثاء، وأجبر كل الركاب على القفز منه تحت تهديد السلاح ومن رفضوا تعرضوا للضرب والدفع وقتل بعضهم.

وأضافت المفوضية أن ما لا يقل عن 74 شخصا تمكنوا من بلوغ الشاطئ، ونقلوا إلى مركز تابع لها.

ولقى العشرات حتفهم هذا العام في ظروف مماثلة، حيث يحاول كثير من المهاجرين الأفارقة الوصول إلى اليمن الذي يعتبرونه بوابة إلى الدول
الأكثر ثراء في الشرق الأوسط وإلى الغرب.