قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ميشيل مونتاس الجمعة إن رئيس وزراء إيطاليا السابق رومانو برودي سيرأس لجنة ستبحث في الكيفية التي يمكن من خلالها للمجتمع الدولي دعم عمليات حفظ السلام التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي.
وأوضحت مونتاس أن لجنة "الشخصيات الموقرة" -وهي لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تضم ستة أعضاء- ستبدأ اجتماعاتها في نيويورك الاثنين القادم، حيث يلتقى أعضاؤها الأمين العام الأممي بان كي مون.
ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نهاية العام.
وقالت مونتاس للصحافيين "ستبحث اللجنة الدروس المستخلصة من جهود الاتحاد الأفريقي السابقة والحالية في حفظ السلام وستستكشف البدائل الممكنة لتعزيز القدرة على التنبؤ بالموارد المطلوبة لعمليات حفظ السلام التي يفوض مجلس الأمن الاتحاد الأفريقي تنفيذها واستدامتها وصون مرونتها".
وتضم اللجنة -التي شكلت بموجب قرار لمجلس الأمن صدر في أبريل/ نيسان الماضي- إلى جانب برودي كلا من جيمس دوبنز (الولايات المتحدة) وجان-بيار هالبوشز (جزر موريشيوس) ومونيكا جوما (كينيا) وتوشي نيوا (اليابان) وبهروز صدري (إيران).
وواجه الاتحاد الأفريقي صعوبات في الفترة الأخيرة في إنجاز عملياته لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني والصومال بسبب النقص المزمن في التمويل والتجهيزات الملائمة.
وقال مسؤولون أفارقة مرارا إن هناك حاجة لدعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بالمال والعتاد.
وخسر تحالف يسار الوسط الذي كان يتزعمه برودي في إيطاليا الانتخابات في أبريل/ نيسان الماضي لصالح تحالف ليمين الوسط بزعامة سيلفيو برلسكوني الذي أصبح رئيسا للوزراء. وشغل برودي من قبل منصب رئيس المفوضية الأوروبية.