قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من مائة آخرين الجمعة بعد تصادم قطارين وجها لوجه خارج لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وبعد نحو ساعات من تصادم قطاري شحن وركاب كانا يسيران في اتجاهين معاكسين على نفس القضبان غربي لوس أنجلوس أعرب مسؤولون عن خشيتهم من احتمال وجود مزيد من الجثث أسفل الحطام.
وقال أنتونيو فيلارايجوسا رئيس بلدية لوس أنجلوس للصحافيين "هناك عشرة أشخاص على الأقل تأكد مقتلهم وأكد ذلك مكتب المحقق في الجنايات. هذا العدد سيرتفع على الأرجح لأننا -كما ترون- مازلنا في مرحلة الإنقاذ. مازال هناك أشخاص لم يتم انتشالهم".
وأضاف أن المسؤولين يواجهون صعوبة في حصر عدد الجرحى الذين "ربما يزيدون عن المائة".
وقال رجال الإنقاذ إن من المحتمل العثور على مزيد من الجثث عندما يتم تحريك عربات القطار بالمعدات الثقيلة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية السبت أن حالة العديد من المصابين خطيرة. واعتبرت أن حادث التصادم هو أكثر حوادث القطارات دموية في التاريخ الحديث بجنوب كاليفورنيا.
ويبذل رجال الإطفاء جهودا مكثفة بالاستعانة بالرافعات والسلالم الضخمة لإخراج المصابين من إحدى عربات قطار الركاب المقلوبة.
وكان قطار الركاب يقل أكثر من 350 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم, ولم يعرف على الفور سبب سير القطارين على نفس الخط.
وقال ويلي كاسترو وهو راكب يبلغ من العمر 67 عاما لصحيفة لوس أنجلوس تايمز "كنت راكبا وكنت جالسا أفكر في شؤوني عندما وقع فجأة دوي وتطاير الناس في كل مكان وبدأ الجميع في الصراخ وكان يمكنك سماع الجميع يتألمون".
وقالت متحدثة باسم مترولينك إنه سيتم التحقيق لمعرفة سبب الحادث.