استقبلت مالي جنودها الأربعة والأربعين المفرج عنهم من قبل قوات تحالف الطوارق إثر عملية تبادل للأسرى أطلقت بموجبها الحكومة المالية أحد عشر مقاتلا من تحالف الطوارق في شمال البلاد.
ونقلت كاميرا الجزيرة بعض مراحل عملية التبادل التي جرت بوساطة ليبية تمهيدا لبدء مفاوضات للوصول إلى نهاية سلمية لتمرد الطوارق في المنطقة.
وكان متمردو الطوارق قد أعلنوا منتصف الشهر الماضي وضعهم ملف الطوارق وقضية الأسرى من الجيش المالي والنيجري في عهدة الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقد حث القذافي بدوره متمردي كل من النيجر ومالي على إنهاء تمردهم، كما طالب الطوارق بعدم تضييع الوقت, ووجه كلامه لقادة التمرد قائلا "لماذا حمل السلاح؟ لو أن هناك فائدة وضرورة لحمل السلاح، فأنا أول من يسلحكم ويدربكم ويقاتل معكم