حافظ حزب المحافظين الكندي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ستيفن هاربر على تقدمه على الحزب الليبرالي المعارض بعد الأسبوع الأول من حملته الدعائية للانتخابات العامة المقررة يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن نسبة التأييد للمحافظين قفزت إلى 41%، في حين تراجع التأييد للحزب المعارض الذي يتزعمه ستيفان ديون إلى نسب تتراوح بين 26% و14% على التوالي. وأشارت استطلاعات رأي أخرى أن نسبة التأييد لحزب المحافظين بلغت 36% و38% على التوالي.
وينص النظام الانتخابي في كندا على أن أي حزب بحاجة لحوالي 40% من أصوات الناخبين للفوز بأغلبية، ويسيطر المحافظون على 127 من مقاعد البرلمان الحالي في حين يصل عدد مقاعد الليبراليين إلى 75.
وكانت دعوة هاربر إلى إجراء انتخابات جديدة -وهي ثالث انتخابات عامة في كندا خلال ما يزيد قليلا على أربعة أعوام– قد أثارت استياء أحزاب المعارضة التي اتهمت رئيس الوزراء المحافظ بانتهاك قانون الموعد الثابت للانتخابات الذي صدر تحت رعايته.