قال محامي زعيمة المعارضة في ميانمار -المحتجزة رهن الإقامة الجبرية في منزلها أونغ سان سو تشي اليوم الجمعة- إنها نجحت في انتزاع تنازلات محدودة من الجنرالات الذين يحكمون ميانمار بالسماح لها بتلقي خطابات من عائلتها وقراءة بعض المجلات الإخبارية الدولية.
وأوضح المحامي كي وين للصحفيين أن سو تشي -الحائزة على جائزة نوبل للسلام- رفضت استلام شحنات طعام جديدة في منزلها بالعاصمة يانغون مما أثار تكهنات بأنها ستبدأ إضرابا عن الطعام، لكنها وافقت على أن يزورها طبيبها.
وقال وين بعدما زار سو تشي "وافقت السلطات على أن تدعها تتلقى خطابات من عائلتها وتقرأ بعض المجلات الدورية الدولية مثل النيوزويك والتايم كما رفعت القيود المفروضة على حركة ربة منزلها خين خين وين وابنتها".
ولم ترد أنباء عن ما إن كانت سو تشي البالغة من العمر 63 عاما والتي وضعت تحت الإقامة الجبرية في منزلها منذ خمس سنوات، ستحصل على جهاز استقبال جديد لاستقبال القنوات الفضائية بدلا من الجهاز الذي لديها الآن والذي يعتقد أنه توقف عن العمل.
وقال حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية -الذي تتزعمه سو تشي والذي حقق فوزا كبيرا في انتخابات عام 1990 ليحرمه المجلس العسكري الحاكم من السلطة بعد ذلك- إن المجلس العسكري هو المسؤول وحده عن صحة سو تشي وسلامتها.