أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
قبل ليلتين وربما البارحة وقبيل صلاة العشاء
سمعت هذا العنوان من إذاعة القرآن الكريم
ولكن للأسف نزلت للتبضع من أحد الأسواق على عجل
قبل أن تدركنا الصلاة
دارت في خاطري شجونٌ كثيرة وتذكرت الأيام الخوالي
حين بعثتي وكيف واجهتنا الصعاب فبعضنا آب ونكص على عقبيه
والبعض عاقر الهوى والمجون وقليلٌ من ظفر بالغُنمِ دون المغرم
والآن في كل مناسبة نسمع أن الآلاف المؤلفة من البنين والبنات
يُبتعثون إلى ما وراء البحار لعلهم يرجعون بعلمٍ نافعٍ مفيد
ولكن الواقع الذي نقرأه غير ذلك ّ!!!! فهل نحن نعيش
مؤامرة تُحاك ؟ أم أننا واهمون متلبسون في قناعاتنا
بأننا أمة مستهدفة ؟ وبين هذا وذاك كلي أمل
أن يُدلي أصحاب العلم والمعرفة عن قوافل الإبتعاث
الخارجي وكيف نحصنهم قبيل الرحيل حتى لا يثصابوا بفيروساتٍ
معدية فكرية ومرضية !!