أعلن زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم عن حصوله على تأييد 31 نائبا من أعضاء التحالف الحاكم, وهو ما يخوله بالحصول على غالبية تمكنه من تشكيل حكومة جديدة.
ورفض إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مقر حزبه الإعلان عن أسماء حلفائه الجدد, مرجئا ذلك إلى حين لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء عبد الله بدوي.
وأكد الزعيم المعارض عزمه تشكيل حكومة جديدة داعيا التحالف الحاكم إلى نقل مقاليد السلطة بطريقة سلمية وهادئة، دون الحاجة إلى الضغط على النواب المنضمين له أو استخدام قانون الأمن الداخلي بحق المعارضين.
كما طالب الحكومة بعدم اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر على وحدة الماليزيين أو يحد من حريتهم التي طفلها الدستور، محذرا في الوقت ذاته من اللجوء إلى حل البرلمان وتعليق العمل بالدستور أو فرض قانون الطوارئ.
وكان إبراهيم (61 عاما) أكد أمس أمام حشد ضم عشرين ألفا من أنصاره أن وعوده بالإطاحة بالحكومة سرعان ما تصبح واقعا، علما بأنه قاد المعارضة إلى مكاسب كبيرة بالانتخابات العامة التي جرت في مارس/ آذار الماضي
حيث حرم الائتلاف الحاكم من أغلبية الثلثين بالبرلمان وسيطر على خمس ولايات.