كم أعجبت بقصة هذه المرأة التي اجتذبت الملك شهريار,,
كانت قصة ممتعة وطريفة حقا ً..
حيث كانت شهرزاد تحكي له قصة كل مساء قبل النوم...
فلم يقدم الملك على قتلها لأنها بعثت في نفسه وعودا ًبالأمل والأحلام...
بلا ملل أو إشباع أو حرمان...
فأحبها الملك ولم يستغني عنها.
فكلما استطاعت المرأة أن تجذب الزوج إليها دون إشباع 100%
كلما حافظت على درجة مغناطيسيتها له بنسبة 100%
وكلما استسلمت له ليشرب منها ويرتوي من نهر رغباته..
شعر بالملل وربما يكرهها أو يذهب ليبحث عن أخرى...
ودائما ًينصح الحكماء بنات حواء بأن تكن ممتنعة أحيانا ً...
لأن الرجل يهوى قلب المرأة صعبة المنال..
وهو يفضل المرأة الممتنعة المحتشمة...
على المرأة الحسناء المتبرجة المتساهلة...
فالرجل يفضل قطعة الألماس الثمينة على قطعة السكر البالية,,
لهذا لم أندهش من المليونير ((الشهير)) الذي أعجب بقتاه مغنية وراقصة
عندما طلبة مهرا ًعدة ملايين من الدولارات ((لتطفيشه))
ولأنها تعلم ما معنى الثمن الغالي المستحيل...
ولأنه رفض دفع هذه الملايين,,
فتزوج من فتاه أخرى بعدة آلاف من الدولارات...
وبعد فتره شعر بالملل منها فطلقها وحاول الزواج من الفتاه الأولى الغالية وبلا جدوى...
لا لأنها الأجمل أو الأحلى والأكثر أناقة ...ولكن...
لأنها الفتاه الأذكى التي جعلته يشعر بقيمتها..
وغلاوتها أكثر وأكثر,,
فيجب على المرأة أن تكون كالظل,,
تهرب ممن اقترب منها..
وتقترب ممن يبتعد عنها...
والسلام عليكم
تحية طيبة للعموم,,,