لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب 13 آخرون بينهم ستة من قوات الأمن العراقية في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في أماكن متفرقة شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة استهدفت مدير ناحية بغداد الجديدة عصام التميمي قرب بريد حي زيونة ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين من حمايته بجروح.
وفي هجوم منفصل آخر، قتل شخص وأصيب خمسة آخرون بينهم ثلاثة من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في شارع فلسطين ضمن حي زيونة.
كما أصيب ستة أشخاص بينهم ثلاثة جنود عراقيين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في ساحة ميسلون.
يشار إلى أن قوات الجيش تفرض إجراءات أمنية مشددة على جميع مداخل حي زيونة حيث قطعت جميع الطرق المؤدية إلى الأزقة واكتفت بمدخل ومخرج واحد يخضع لعمليات تفتيش دقيقة.
وكان وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد العبيدي أكد في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي أن القوات الأمنية لديها أهداف وستزيل إجراءاتها حالما تكمل واجبها.
في تطر آخر أعلن مسؤول في الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في العراق مقتل أحد قادة الصحوة في محافظة الأنبار غربي العراق في انفجار عبوة ناسفة مساء أمس.
وقال سلام الغافل العضو في "مؤتمر صحوة العراق" الذي يتزعمه الشيخ أحمد أبو ريشة إنه جرى وضع عبوة لاصقة على سيارة أبو سيف نائب قائد صحوة حي التاميم وانفجرت ما أسفر عن مقتله بالحال.
وتسلمت القوات العراقية في محافظة الأنبار وكبرى مدنها الرمادي (100 كلم غرب بغداد) المسؤولية الأمنية من القوات الأميركية في الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري.
الهيئة أكدت أن أمينها الشيخ حارث الضاري لا يملك أرصدة في الخارج (الجزيرة)
تجميد أصول
من ناحية أخرى رأت هيئة علماء المسلمين أن قرار وزارة الخزانة الأميركية تجميد أصول أمينها العام الشيخ حارث الضاري "مدعاة للسخرية"، موضحة أنه لا يملك أموالا في بنوك أجنبية أو عربية.
وأكد المتحدث باسم الهيئة الشيخ بشار الفيضي أن الضاري المقيم في العاصمة الأردنية عمان شخصية سياسية تقوم بمواجهة الاحتلال سياسيا وإعلاميا ولا يمت بصلة لأي جهة من الجهات الإرهابية والتنظيمات الإرهابية.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت الثلاثاء تجميد أموال الشيخ الضاري وعراقيين آخرين وإيراني وسورية ووسيلتي إعلام تتمركزان في سوريا بتهمة "تغذية العنف في العراق".
وقال مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة الإرهاب ستيوارت ليفي إن هؤلاء الأفراد يستهدفون ويخططون لما أسماه اعتداءات ضد عراقيين أبرياء وضد حكومة العراق وقوات الائتلاف والجنود الأميركيين.
والإجراءات الأميركية الجديدة تستهدف أيضا شخصية إيرانية هي عبد الرضا شاهلاي من فيلق القدس وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.
كما تستهدف هذه الإجراءات العراقي أكرم عباس الكعبي الذي أكد بيان وزارة الخزانة الأميركية أنه قيادي في "المجموعات الخاصة" الشيعية التي تتهم واشنطن طهران بدعمها وتسليحها في العراق، وأحمد حسن العبيدي الذي يقود -حسب البيان- مجموعة من المتمردين في كركوك شمال العراقي إضافة إلى سورية تدعى روعة الأسطى.
وتشمل أيضا مؤسستين إعلاميتين هما شبكة الرأي التلفزيونية الفضائية وسوراقيا للإعلام والبث اللتان يملكهما القيادي العراقي مشعان الجبوري المقيم في سوريا.