فرض بيب غوارديولا مدرب نادي برشلونة نظاماً غذائياً على لاعبيه يجبرهم فيه على تناول طعام العشاء معاً بعد المباريات وكذلك تناول الفطور معاً كل يوم.
ويؤشر هذا النظام أن الأيام التي كان يسمح فيها للاعبي برشلونة بتناول ما يشاؤون طالما أنهم يؤدون جيداً على أرض الملعب قد ولّت بعد علامات الاستفهام الكبيرة التي طرحت حول مستوى الفريق البدني وأداء اللاعبين في الموسم الماضي.
ويعتبر غوارديولا صارماً في ما يتعلق بالحمية الغذائية وهو استعان بمجموعة من أخصائيي التغذية لإعداد قوائم طعام لكل اللاعبين للتأكد من أن كل لاعب يحصل على حاجته من الغذاء.
وقد لاقت فكرة غوارديولا استحساناً من قبل أغلبية اللاعبين الذي رحبوا بفكرة تمضية وقت أكبر معاً لأنه سيزيد من ترابط الفريق وسيساعد اللاعبين القادمين حديثاً والذين انضموا من فريق الشباب للاستقرار والتكيف مع الفريق.
ومُنعت المأكولات الدسمة والخبر ومشتقاته عن الفطور، وكذلك فقد أعدت وجبات خاصة لبعض اللاعبين عقب المباريات ويبدوأنها بدأت تأخذ مفعولها.
ويعتبر البرازيلي رونالدينو مثالاً صريحاً عن كيفية تهاوي النظام السابق في عهد ريكارد حيث ازداد وزن اللاعب البرازيلي كثيراً ولكنه استمر بتناول ما يريد وواصل سهراته الصاخبة برغم الهبوط الحاد في مستواه.
وضاعف غوارديولا أيضاً الحصص التدريبية وأدخل على برنامج الإعداد البدني حصصاً إضافية في صباح المباريات في محاولة منه لإخراج أقصى ما يستطيع من طاقات لاعبيه.